اضطراب وتفكيك الجسم والحياة!
ونقلت وول ستريت جورنال أمس 05/11/2020: "وفيات فيروس كورونا في الولايات المتحدة تقترب من 80 ألف وفاة مع ظهور أعراض جديدة غامضة". هذه الإنسانية تعاني على دفعات ، تخسر يومًا بعد يوم. لقد فشلت جهودنا الحالية لتعطيل وتدمير الفيروس. انتشار الفيروس من مقاطعة ووهان في الصين غير مشجع حتى يومنا هذا ..
 |
هذا عدو غير مرئي لا يصدق حتى أسوأ عينة من البشرية لم تكن قادرة على مضاهاة الضرر الذي لحق بها تاريخيًا. كانت البراعة البشرية التي طورت القنابل الذرية التي أسقطت على Naga Saki وهيروشيما في اليابان موضعية في القوة التدميرية 20000 كيلو طن من مادة تي إن تي. دمرت العاصفة النارية في هيروشيما 13 كيلومترًا مربعًا أو خمسة أميال مربعة من المدينة. تم تدمير ما يقرب من 63٪ من المباني في هيروشيما. عن طريق الانفجار والنار. تراوحت تقديرات إجمالي الوفيات بشكل عام بين 100000 و 180.000 من أصل 350.000 نسمة.
مات عشرات الآلاف على الفور. أكثر بكثير في الأيام التي تلت ذلك. في مدينة يابانية أخرى ، وهي ناغازاكي ، كان انفجار القنبلة الذرية مدمرًا بنفس القدر ودمر جميع المعالم في المدينة والمتنزهات والمناطق الترفيهية والتعليمية والساحات الرياضية وطرق السكك الحديدية ، بالإضافة إلى الخسائر الفادحة في الأرواح البشرية. كان باقي السكان يذبلون بسبب الإشعاع المكثف في انتظار موتهم الدائم.
عندما ننظر إلى السيناريو الناجم عن قنبلتين ذريتين ألقاهما البشر على البشر باستخدام فرضية غبية لإيقاف الحرب وتحقيق النصر ، فقط توقف عن التفكير في من نحن للتسبب في مثل هذا الضرر لأنفسنا؟ هل هذه الثقافة علمتنا؟ هل العلم يستخدم للتدمير؟
لا يمكن ملاحظة هذا الفيروس إلا بمساعدة المجهر الإلكتروني. تم التعرف عليه من قبل عالم اسكتلندي رائد يدعى ألميدا منذ خمسين عامًا. من المفترض أن هذا الفيروس كان يعيش في الخفافيش وفي بعض الحيوانات الغريبة مثل البنغول. كذب غامض أكثر من خمسين عاما ظهرت في هذا القرن في شهر كانون الثاني 2020.
كما كان لدى معاصرينا في الصين ولع بلحوم الحيوانات الغريبة التي تحمل هذا الفيروس. تم القفزة للبشرية. النتائج مع تدمير لم يسمع به من قبل لإنسانية العالم بأسره وهي قيد التقدم بنشاط لإبقاء الجمهور في حالة تعويذة.
بصرف النظر عن هذا ، فإن التباعد الاجتماعي ، والعزلة ، وإلغاء الاجتماعات من أي نوع ، مزق نسيج المجتمع ذاته. تم تدمير المطاعم والمشاوي والمخابز وسلاسل المتاجر والسوبر ماركت والملابس والإلكترونيات وقطع غيار السيارات ودور السينما والمتاجر المحلية الصغيرة بشكل أساسي. تتداعى البنى التحتية للظروف المعيشية الأساسية يوما بعد يوم.
صناعة النقل مدمرة. الجمهور خائف من السفر. توقف الحافلات السياحية. السفن السياحية والخطوط الجوية الضخمة غير صالحة للعمل بسبب عدم وجود حركة مرور بسبب هجوم الفيروس. هذا ما نلاحظه ظاهريا. الأسواق الثانوية ، مما يعني أن قطع الغيار لجميع هذه من المرجح أن تختفي بسبب نقص الطلب. ولت العديد من سبل العيش. إعادة بناء ثروتنا على ما كانت عليه ، يجب أن ننتظر.
الآن هذه فرصة ثمينة للبشرية لاسترداد نفسها للعثور على ترياق أو لقاح لفيروس كورانا الوبائي هذا لوقف مساره. الآن لدينا هذا الانتشار السريع المدمر لهذا الفيروس الذي يتحدىنا في جميع أنحاء العالم!